أماكن تطعيم الإنفلونزا الموسمية في المحافظات 2025 وخطوات الحصول على اللقاح

مع اقتراب موسم الشتاء وارتفاع احتمالات انتشار فيروس الإنفلونزا الموسمية، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن أماكن مكاتب التطعيم ضد الإنفلونزا في المحافظات المختلفة، مع توضيح خطوات الحصول على اللقاح والإرشادات الخاصة به. 

يأتي ذلك ضمن جهود الدولة لتعزيز الحماية الصحية للمواطنين، وخصوصًا الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن والحاملين للأمراض المزمنة.

1- المنوفية:
تتوافر وحدات التطعيم في مكاتب مثل: مكتب صحة ثان شبين الكوم، مكتب صحة ثان منوف، مركز صحة الأسرة أشمون، مكتب صحة الباجور، ومركز صحي ميت خاقان.

2- الدقهلية:
يشمل التطعيم مكاتب مثل: مكتب صحة ثان المنصورة (شارع المديرية القديم)، وحدة صحية عزبة الشال (مساكن الميناء)، مكتب صحة أجا (شارع المطافي)، إضافة إلى مراكز في ميت غمر، السنبلاوين، بلقاس، ودكرنس.

3- الأقصر:
تم تجهيز 8 مكاتب صحية للتطعيم، منها: مكتب صحة ثان الأقصر، مكتب صحة إسنا، مكتب صحة أرمنت، مكتب صحة العديسات بحري، مكتب الطود، مكتب صحة الزينية، وديوان الإدارة الصحية بالأقصر.

4- الغربية:
تتوزع مراكز التطعيم في أنحاء المحافظة، مع إعلان تكلفة الجرعة للفرد حوالي 260 جنيهًا، مع ضرورة إحضار بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد للطفل.

لضمان الحصول على التطعيم بطريقة صحيحة وآمنة، أشارت وزارة الصحة إلى الخطوات التالية:

1. التوجه إلى أقرب مكتب أو وحدة صحية معتمدة في المحافظة.

2. تقديم بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد للأطفال.

3. دفع المبلغ المحدد للجرعة (يتراوح بين 260 و274 جنيهًا حسب المحافظة).

4. الأطفال من عمر 6 أشهر فما أعلى، وفي حال كانت المرة الأولى قد يُطلب جرعتين بفاصل شهر.

5. الاحتفاظ بالإيصال أو تسجيل التطعيم، مع متابعة الحالة الصحية بعد التطعيم والإبلاغ عن أي أعراض أو مضاعفات.

أكدت الوزارة أن لقاح الإنفلونزا آمن ومعتمد من هيئة الدواء المصرية، ويُوصى به لجميع الفئات الأكثر عرضة، مثل:

كبار السن.

الحوامل.

الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة.

كما نصحت الوزارة بالتحقق من توافر المخزون في الوحدة الصحية قبل التوجه، نظرًا لإمكانية نفاد الكميات في بعض المراكز. وللحجز أو الاستفسار، يمكن الاتصال بالخط الساخن 105.

التطعيم ضد الإنفلونزا لا يقي فقط من الإصابة بالفيروس، بل يساهم في تقليل المضاعفات التي قد تؤدي إلى حالات خطيرة، خاصة لدى كبار السن والأطفال والمرضى المزمنين. 

كما يساعد على تقليل الضغط على المستشفيات خلال فصل الشتاء، ويقلل من انتشار العدوى بين أفراد المجتمع.